1 - جمع الله تعالى أولي العزم من الرسل الخمسة (عليهم
الصلاة والسلام) في آية واحدة (13).
2 - يحمي الله عز وجل عبده المؤمن من الدنيا، كما يحمي
أحدنُا مريضَه من الطعام والشراب، رأفةً ورحمةً به (27).
3 - سنة الله تعالى في الفرج، وأنه يكون بعد شدة البلاء
(28).
4 - لا مجال لأحد أن يعترض، أو يحزن في أمر الذرية؛ لأنها
(هِبةٌ من الله)، فمن وهبه الله ذَكراً فليحمد الله، ومن وهبه
أنثى فليحمد الله، ومن جمع الله له الاثنين، فليحمد الله،
ومن لم يهبه الله تعالى فليحمد الله (49، 50).
5 - ذكر اللهُ استغفار الملائكة مرتين، مرة في سورة الشورى
(وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ) (5).
ومرة في سورة غافر (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) (7).
أمَّا سورة غافر: فالملائكة هَمْ حَمَلةُ العرش، ويستغفرون،
أي يطلبون المغفرة من الله تعالى، لعباده المؤمنين فقط.
وأمَّا سورة الشورى: فهم ملائكة السماء، دون حملة
العرش، يستغفرون لأهل الأرض، مؤمنهم، وكافِرهم،
والمراد بالاستغفار هنا: طلبُ الرزقِ لَهُم، والسَّعَةُ عليهم.
(القرطبي)
* * *