3 - قال الفضيل بن عياض (رحمه الله): إذا كان الأنبياء عليهم السلام سَيُسْألون عن صدقهم يوم القيامة، فكيف بنا؟ (اللهم استرنا ولا تفضحنا).
4 - قال تعالى: {لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا}.
قال القرطبي (رحمه الله): في الآية دليل على جواز ترك إنفاذ الوعيد، والدليل هو بقاء المنافقين مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات.
والمعروف من أهل الفَضْل إتمام وَعْدهم، وتأخير وعيدهم.
5 - قال تعالى: {فَلَمَّا قضى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا .... }: كان يقال: (زيد بن محمد) فلما حرَّم الله التبنَّي قالوا: زيد بن حارثة، فلما عَلِم الله وَحْشته بِنَزْعه هذا الشرف منه، عوّضه وشرّفه بخصيصة لم يَخُص بها أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهي أنه سماه باسمه في القرآن .. (ابن القيم/التفسير القيم).
* * *