السورة (مكية) إلا الآيتان (28، 27)، آياتها (34)
لقمان.
لأن فيها ذكر لقمان وحكمته، وذكر بعضاً من حِكَمه، التي أَدَّب بها ابنه.
- بدأت السورة بذكر أوصاف المفلحين في اليوم الآخر {هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أولئك على هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وأولئك هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)}.
- وختمت بالأمر بالتقوى والخوف من اليوم الآخر .... {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ}.
وذلك لأن رأس الحكمة في مخافة الله والعمل لليوم الآخر.