السورة (مكية) آياتها (60)
الروم.
لأن الله عز وجل افتتحها بخبر غيبي عن الروم والفرس، ولما كانت الروم (النصارى)، أقرب للمسلمين، لأنهم أهل كتاب فذكرهم الله، ولم يذكر الفرس (عُبَّاد النار).
- بدأت السورة المباركة (بخبر من الوحي غيبي مستقبلي) يقيني لأنه من الله {غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)}.
- وختمت السورة باليقين في وعد الله ووحيه {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (60)}.
وذلك ليملأ العبدُ قلبَه يقيناً فيما جاءه من الوحي، سواء كان خبراً أو أمراً أو وَعْداً.