الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65) لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (66) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67)}.

- وبدأت السورة بجهاد النفس لله {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)}.

- وختمت السورة بجهاد النفس لله {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)}.

وذلك لبيان أن من جاهد نفسه مخلصاً لله تعالى، لن تضره الابتلاءات، وسيأخذ الله بيده، وينجو من الفتن، وينجح في الاختبارات الإلهية.

المحور الرئيسي للسورة:

الفتن والابتلاء سنة ماضية.

مواضيع السورة المباركة:

1 - عدَّد الله تعالى في هذه السورة أنواعاً كثيرة من الفتن والابتلاءات، التي هي اختبارات من الله لعباده، ليرى ثباتهم على الدين:

- فتنة الوالدين {8}.

- فتنة الناس (التهديد والتعذيب والأذى) {10}.

- فتنة الشهوة {29، 28}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015