{وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ} لفرعون حين خشيت فتكه بموسى؛ كما يفتك بسائر أبناء بني إسرائيل {قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ} أي سبب سرور وسعادة لنا {عَسَى أَن يَنْفَعَنَا} في الخدمة {أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً} وكانت عاقراً لا تلد {وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} أنه عليه السلام سيكون مصدر حزنهم وشقائهم؛ بل ومصدر فنائهم