{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً} أي يخلف أحدهما الآخر {لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ} يتذكر؛ فإن فاتته عبادة في أحدهما؛ أدركها في الآخر {أَوْ أَرَادَ شُكُوراً} أو أراد أن يشكر ربه. هذا وشكره تعالى باللسان: أقل مراتب الشكر؛ وإنما يكون الشكر بالعبادة، والصدقة،
-[445]- والصيام، والقيام (انظر آية 152 من سورة البقرة)