اوضح التفاسير (صفحة 1758)

94

{وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ} كرره تعالى للتأكيد. أي لا تجعلوها للغش والخداع {فَتَزِلَّ قَدَمٌ} أي تزل أقدام الحالفين عن محجة الصواب. وعن طريق الإسلام، الذي رسمه الله تعالى للأنام {بَعْدَ ثُبُوتِهَا} استقامتها وهدايتها {وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ} هو في الدنيا ما يلقاه الكاذب من ازدراء الناس له، وكراهتهم لقياه ومعاملته، وانصرافهم عن صحبته {بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} أي بصدكم عن الوفاء بالعهد والعقد، أو بصدكم الناس عن الوفاء لاقتدائهم بكم، واتباعهم سنتكم {وَلَكُمْ} في الآخرة {عَذَابٌ عَظِيمٌ} شديد أليم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015