اوضح التفاسير (صفحة 1757)

93

{وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}

بطريق القسر والجبر {وَلكِن يُضِلُّ} الله تعالى {مَن يَشَآءُ} إضلاله؛ بعد أن يعرض

-[332]- عليه الإيمان فيأباه، ويسلكه في قلبه فيرفضه، ويسوق له الدليل تلو الدليل على ألوهيته ووحدانيته؛ فيزداد تمسكاً بما كان عليه آباؤه وأجداده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015