93
{وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}
بطريق القسر والجبر {وَلكِن يُضِلُّ} الله تعالى {مَن يَشَآءُ} إضلاله؛ بعد أن يعرض
-[332]- عليه الإيمان فيأباه، ويسلكه في قلبه فيرفضه، ويسوق له الدليل تلو الدليل على ألوهيته ووحدانيته؛ فيزداد تمسكاً بما كان عليه آباؤه وأجداده