وخرجه أبو داود1 بزيادات أخر منها: إن المؤمن يقال له: " ما كنت تعبد فإن الله هداه قال كنت أعبد الله فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول هو عبد الله ورسوله فما يسأل عن شيء غيرها".

وزاد فيه أيضا: "فيقول دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي فيقال له: اسكن".

وذكر في الكافر: أنه يسأل عما كان يعبد ثم عن هذا الرجل.

وخرجا في الصحيحين2 من حديث أسماء بنت أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم كسفت الشمس: "ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريبا من فتنة المسيح الدجال يؤتى أحدكم فيقال له ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن فيقول محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنا واتبعنا فيقال له نم صالحا فقد علمنا إن كنت لمؤمنا، وأما المنافق والمرتاب فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته".

وخرجه الإمام أحمد3 ولفظه: "ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم ويسأل الرجل ما كنت تقول وما كنت تعبد فإن قال: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ويصنعون شيئا فصنعته قيل له: أجل على شك عشت وعليه مت هذا مقعدك من النار وإن قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قيل له على اليقين عشت وعليه مت هذا مقعدك من الجنة".

وخرج الترمذي وابن حبان في صحيحه4 من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قبر الميت - أو قال: أحدكم - أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول ما كان المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا ثم ينور له فيه ثم يقال له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015