الأرض: الآن استحق الكرامة.

وبإسناده عن محمد بن السماك الواعظ قال بلغنا أن الرجل إذا وضع في قبره فعذب أو أصابه بعض ما يكره ناداه جيرانه من الموتى أيها المخلف في الدنيا بعد إخوانه وجيرانه أما كان لك فينا معتبرا أما كان لك في تقدمك إيانا فكرة؟ أما رأيت انقطاع أعمالنا عنا في المهلة؟ فهلا استدركت ما فات إخوانك؟.

قال: فتناديه بقاع القبر أيها المغتر بظاهر الدنيا هلا اعتبرت بمن غيب عنك من أهلك في بطن الأرض غرته الدنيا قبلك ثم سبق له أجله إلى القبور وأنت تراه محمولا تهادى به أحبته إلى المنزل الذي لا بد منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015