أدلة الفريق الأول القائلين بالتكليف:

استدل الفريق الأول بما يلي:

أ- حديث الأسود بن سريع: "أربعة يحتجون يوم القيامة" (?).

ب- حديث أنس (?) رضي الله عنه: "يؤتى بأربعة يوم القيامة" (?).

ب- حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه: "يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلًا" (?).

د- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "يأتي الهالك بالفترة" (?).

هـ - قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم: 42 - 43].

وجه الدلالة في هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر أنه يدعو أقوامًا إلى السجود يوم القيامة، وهذا تكليف.

و- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رئاء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015