ويل امِّ سعدٍ سَعدا

تقطيعه:

ويل مم سع دن سعدا

مستفعلن مفعولن

وبعده: صرامة وجدًّا، وفارس معدّا، سد به ما سدَّا.

ملاحظة: حكوا للعروض الأولى ضربًا ثانيًا مقطوعًا تصير فيه مستفعلن إلى مستفعل، وعليه قول أبي العتاهية:

يضطَرِبُ الْخَوف والرجاء إذا ...

حرّك موسى القضيب أو فكَّرْ

تقطيعه:

يضطر بل

...

خوف ورر

...

جاء إذا

...

...

حررك مو

...

سلقضيب

...

أو فككر

مفتعلن

...

مفعلات

...

مفتعلن

...

...

مفتعلن

...

مفعلات

...

مستفعل

وبعده:

ما أبْين الفضْلَ في مَغِيبِ ما ...

أوردَ من رأيِهِ ومَا أَصْدَرْ

ومثله قوله أيضًا:

عليه تاجان فوق مَفْرقه ...

تاج جلال وتاج إخبات

يقول للريح كلما عصفت

...

هل لك يا ريح في مباراتي

قالوا: وهذا الوزن المقطوع الضرب وارد عن العرب القدماء، ولكنهم لم يكثروا منه، فلمَّا جاء المولّدون استحسنوه وأكثروا منه لاتساقه وعذوبته وعليه قول ابن الرومي:

لو كنْتَ يومَ الفِرِاقِ حاضرنا ...

وهُنَّ يطفين لوعة الوجد

لم تر إلا دموع باكية

...

تَسْفَحُ من مقلة على ورد

كأن تلك الدموع قَطْر ندى

...

يقطر من نرجس على خدِّ

ويدخل في هذا البحر الخبن والطي والخبل. والطي حَسَن حيثما وجد؛ إلا أنه ممتنع في العروض الثانية والثالثة لقرب محله من الوتد المعتل، والخبن صالح إلا في مفعولات، فإنه قبيح، والخبل قبيح ويمتنع في العروض الأولى؛ لما يؤدي إليه من توالي خمسة متحركات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015