وبعده:

يا ليت أبدًا كاذبٌ ...

فإنَّه يَصْدُقُ أحيانًا

2- العروض الثانية: مخبولة مكشوفة تصير فيها مفعولات إلى مُعَلا وتحول إلى فعلن بتحريك العين، ولها ضرب واحد مثلها؛ كقول المرقِّش:

النَّشرُ مِسْكٌ والوجوه دنا ...

نير وأطراف الأكفِّ عَنَمْ

تقطيعه:

أننشر مس

...

كن ولوجو

...

هدنا

...

...

نيرن وأط

...

رافلأ كف

...

فعنم

مستفعلن

...

مستفعلن

...

فعلن

...

...

مستفعلن

...

مستفعلن

...

فعلن

3- العروض الثالثة: مشطورة "حذف من البيت نصفه" موقوفة تصير فيها مفعولاتُ إلى مفعولاتْ وتحوَّل إلى مفعولان وهنا تصير العروض ضربًا ومثالها:

ومنزل مستوحش رَثِّ الحال

تقطيعه:

ومنزلن

...

مستوحشن

...

رثث لحال

متفعلن

...

مستفعلن

...

مفعولان

4- العروض الرابعة: مشطورة مكشوفة تصير فيها مفعولات إلى مفعولا وتحول إلى مفعولن، ومثاله:

يا صاحبي رحلي أقلَّا عذلي

تقطيعه:

يا صاحبي

...

رحلي أقل

...

لا عذلي

مستفعلن

...

مستفعلن

...

مفعولن

تنبيه: في العروض الثانية التي كان ضربها مخبولًا مكشوفًا: فعلن، يصح أن تسكن عين فعْلن؛ أي أن يصير الضرب أصلم وذلك للتخفيف، وبعد البيت الذي رويناه في العروض الثانية قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015