الأبيات الآتية من الكامل والهزج والوافر والرجز؛ فزن كلًّا وبين نوع عروضه وضربه:
رأيت الناس ينتجعون غيثًا ... فقلت لصَيْدَح: انتجعي بلالا
عَانَى الغرام فراح غير مفنَّد ... وأقام بين عزيمة وتجلُّد
لم تأته الأسلاب إلا عنوة ... غصبًا ويجمع للحروب عتادَها
وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود
وكل زاد عُرضَة النفاد ... إلا التُّقَى والبر والرشاد
لنا غنم نسوقها غزار ... كأن رءوس جُلّتها العصيُّ
أروِّح القلب ببعض الْهَزْلِ ... تجاهلًا مني بغير جهل