...
2- البحر المديد
أصل تفاعيله كما يلي:
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن ... فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن
لم يستعمل تامًّا، بل مجزوءًا: بحذف فاعلن الأخيرة من الشطرين فتصير، فاعلاتن الأخيرة في الشطر الأول عروضه، والأخيرة في الشطر الثاني ضربه، واستعمال هذا البحر قليل، لثقل فيه إلا العروضة الثالثة بضربيها.
وأعاريضه ثلاث، وأضربه ستة، موزعة على الأعاريض.
1- العروض الأولى: صحيحة ولا يكون ضربها إلا صحيحًا مثلها، مثاله قول مهلهل:
يا لبكرٍ أنشروا لي كليبًا ...
يا لبكر أين أين الفرارُ؟
تقطيعه: يالبكرن
...
أنشروا
...
لي كليبن
...
...
يا لبكر
...
أين أي
...
نلفرارو
وزنه: فاعلاتن
...
فاعلن
...
فاعلاتن
...
...
فاعلاتن
...
فاعلن
...
فاعلاتن
وقوله:
تلك شيبان تقول لبكر ...
صرَّح الشر وبان السُّرارُ
وبنو عجلٍ تقول لقيس
...
وليتم اللات سيروا فساروا
2- العروض الثانية: محذوفة، تصير فيه فاعلاتن إلى فاعلن، وأضربها ثلاثة: محذوف مثلها، كقول الشاعر:
اعلموا أَنِّي لكم حافظ ...
شاهدًا ما كنت أو غائبًا
تقطيعه: اعلموا أن
...
ني لكم
...
حافظن
...
...
شاهدن ما
...
كنت أو
...
غائبا
وزنه: فاعلاتن
...
فاعلن
...
فاعلن
...
...
فاعلاتن
...
فاعلن
...
فاعلن
أو مقصور: تصير فيه فاعلاتن إلى فاعلات وتحول إلى فاعلان، ومثاله:
يا وميض البرق بين الغمام ...
لا عليها بل عليك السلام