وقوله:

إذا الْخِلّ لم يهجرك إلا ملالةً ... فليس له إلا الفراقُ عتاب

إذا لم أجد من خلَّة ما أريده ... فعندي لأُخرى عزمة وركاب

وليس فراق ما استطعت فإن يكن ... فراقٌ على حال فليس إياب

والقبض في فعولن حسنٌ وفي مفاعيلن صالح وكَفُّ مفاعيلن قبيح عند الخليل، حسن عند الأخفش، وما أحسن تورية بعض الأندلسيين في ذلك:

كففتُ عن الوصال طويلَ شوقي ... إليك وأنت للروح الخليل

وكفُّك للطويل فدتك نفسي ... قبيح ليس يرضاه الخليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015