الأمة = الولاء للقوم "إيمان + هجرة ومهجر + جهاد ورسالة + إيواء +نصرة".

= أفراد يؤمنون بالقوم + هجرة قومية + جهاد ورسالة قومية + إيواء قومي + نصرة قومية.

ويمكن أن نمثل لتكوين الأمة الجديدة بالشكل التالي رقم "4":

ففي الشكل رقم "4" ينحسر -محور الولاء- إلى دائرة "أشخاص القوم". أما دائرة "أفكار" الرسالة، فتتحول صلة الأمة بها إلى صلة "نفاق" لا صلة ولاء. أي تتحول إلى أفكار تراثية مخزونة "تنفق" عند الحاجة من أجل نصرة محور الولاء لـ "أشخاص القوم". ويشير القرآن إلى "صلة النفاق" هذه عند أمثال قوله تعالى:

- {وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ} [الروم: 33] .

- {وَإِذَا مَسَّ الْأِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} [الزمر: 8] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015