"قرية الكرة الأرضية" الواحدة في ظل عقيدة واحدة وثقافة واحدة. وفي هذه الحال لا تجد البشرية نموذجا لهذا لنوع الثاني من الروابط إلا رباط "الأمة المسلمة" بمحتوياته الفكرية -النفسية وتطبيقاته الاجتماعية التي تتجاوز روابط الدم والأرض، والمصالح المادية وتتجاوب كليا مع حاجات الطور العالمي الذي دلفت إليه البشرية المعاصرة.