وليس فيه "ولا يعز من عاديت"
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (375) وفي "الآحاد" (415) والطبراني في "الكبير" (2700) وفي "الدعاء" (735) وفي "الأوسط" (3899) وابن منده في "التوحيد" (343) والحاكم (3/ 172) والبيهقي (3/ 38 - 39) من طرق عن محمد بن إسماعيل بن أبي فُديكْ ثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة عن هشام بن عروة به.
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا موسى بن عقبة، ولا رواه عن موسى بن عقبة إلا إسماعيل بن إبراهيم، تفرد به ابن أبي فديك، ولا يُروى عن عائشة عن الحسن بن علي إلا بهذا الإسناد"
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إلا أنّ محمد بن جعفر بن أبي كثير قد خالف إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة في إسناده"
ثم أخرجه من طريق محمد بن جعفر بن أبي كثير ثني موسى بن عقبة ثنا أبو إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء عن الحسن (?).
قال الحافظ: وهو الصواب" الدراية 1/ 194
قلت: رواه يحيى بن عبد الله بن سالم المدني عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن علي عن الحسن قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء الكلمات في الوتر قال: فذكرها وزاد في آخرها "وصلى الله على النبي محمد"
أخرجه النسائي (3/ 206) وفي "الكبرى" (1443 و 8101)
ومن طريقه أخرجه الحافظ في "نتائج الأفكار" (2/ 145 - 146)
قال النووي في "المجموع" (3/ 441): هذا لفظه في رواية النسائي بإسناد صحيح أو حسن"
وتعقبه الحافظ في "التلخيص" (1/ 248) فقال: قلت: وليس كذلك فإنّه منقطع فإنّ عبد الله بن علي هو ابن الحسين بن علي لم يلحق الحسن بن علي"
وقال في "نتائج الأفكار": هذه الزيادة في هذا السند غريبة لا تثبت لأنّ عبد الله بن علي لا يعرف، وقد جوز الحافظ عبد الغني بأنْ يكون هو عبد الله بن علي بن الحسين بن علي، وجزم المزي بذلك، فإنْ يكن كما قال فالسند منقطع، فقد ذكر ابن سعد والزبير بن