أخرجه النسائي (8/ 132) وفي "الكبرى" (9418)
• وقال أبو عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدِي: ثنا شعبة عن عطاء عن رجل من ثقيف عن يعلى.
أخرجه الطحاوي (2/ 128)
الثاني: يرويه عبد الله بن يعلي بن مرّة عن أبيه قال: اغتسلت وتخلقت بخَلُوق، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح وجوهنا، فلما دنا مني جعل يجافي يده عن الخَلُوق، فلما فرغ قال "يا يعلى ما حملك على الخلوق أتزوجت؟ " قلت: لا، قال لي "اذهب فاغسله" فمررت على ركية فجعلت أقع فيها، ثم جعلت أتدلك بالتراب حتى ذهب، ثم جئت إليه، فلما رآني النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "عاد بخير دينه العلا تاب واستهلت السماء"
أخرجه أحمد (4/ 171) عن عَبيدة بن حُميد الكوفي ثني عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرّة عن أبيه عن جده به.
وعمر بن عبد الله قال أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف الحديث.
ولم ينفرد به بل تابعه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي ثني عبد الله بن يعلي بن مرة عن أبيه قال: إطليت يوما ثم تَخَلَّقْت فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فناولته يدي فقلت: يا رسول الله صلِّ عليّ، فقال "ما هذا الذي في يدك؟ " فقلت: إني تنورت ثم تخلقت، فقال "ألك امرأة؟ " قلت: لا، قال "ألك سرية؟ " قلت: لا، قال "فانطلق فاغسله، ثم اغسله" ثلاث مرات.
أخرجه ابن قانع في "الصحابة" (3/ 216) والطبراني (22/ 266) والبيهقي في "الشعب" (6001) من طريق عبد الواحد بن زياد العبدي ثنا عبد الرحمن بن إسحاق به.
وعبد الرحمن بن إسحاق قال ابن معين وجماعة: ضعيف.
الثالث: يرويه عثمان الأعشى أبو المغيرة الثقفي حدثتني حكيمة بنت غيلان الثقفية عن زوجها يعلي بن أمية: فذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخَلُوق.
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (1570) عن ابن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا أبي ثني غيلان ثني عثمان الأعشى به.
وحكيمة بنت غيلان لم أر من ترجمها، والباقون كلهم ثقات، ويعلى هو ابن الحارث، وغيلان هو ابن جامع.
560 - عن أبي هريرة قال: كنا إذا نزلنا طلبنا للنبي - صلى الله عليه وسلم - أعظم شجرة وأظلها، فنزل تحت شجرة, فجاء رجل فأخذ سيفه فقال: يا محمد من يمنعك مني؟ قال "الله" فأنزل الله - والله يعصمك من الناس -