وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"
قلت: إسناده صحيح إلا أنَّ الشيخين لم يخرجا رواية حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد ولا رواية أبي أمامة عن عثمان، ولم يخرج البخاري رواية يحيى بن سعيد عن أبي أمامة.
ولم ينفرد حماد بن زيد به بل تابعه حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد به.
أخرجه الترمذي في "العلل" (2/ 814) عن البخاري ثنا داود بن شبيب عن حماد به.
وإسناده صحيح.
- ورواه يحيى بن سعيد القطان وغير واحد عن يحيى بن سعيد الأنصاري فأوقفوه ولم يرفعوه.
قاله الترمذي في "السنن" (4/ 461)
وقال أبو حاتم: الموقوف أشبه" العلل 1/ 450
وعندي أنَّ المرفوع أشبه، والله أعلم.
الثاني: يرويه نافع عن ابن عمر أنَّ عثمان أشرف على أصحابه فقال: علام تقتلونني، وقد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا يحل دمُ امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل زنى بعد إحصانه فيرجم، ورجل ارتدَّ بعد إسلامه فعليه القتل، ورجل قتل متعمدًا فعليه القَوَد"
والله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام، ولا قتلت متعمداً، ولا ارتددت مُذْ أسلمت، إني أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله.
أخرجه عمر بن شبة (4/ 1187) والنسائي (7/ 95) وفي "الكبرى" (3520) والخطيب في "المتفق" (1564) وابن عساكر (ص 348 و349) من طرق عن أبي يحيى إسحاق بن سليمان الرازي ثنا مغيرة بن مسلم السراج عن مطر الوراق عن نافع به.
وإسناده حسن.
ولم ينفرد مطر الوراق به بل تابعه يعلي بن حكيم المكي عن نافع به.
أخرجه ابن سعد (3/ 69) عن رَوح بن عُبادة البصري أنا سعيد (?) بن أبي عَروبة عن يعلى به.