وبشر بن عبيد قال ابن عدي: منكر الحديث عن الأئمة، وهو بين الضعف أيضاً.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
وعلي بن عمران ما عرفته.
وليث هو ابن أبي سليم قال النسائي وغير واحد: ضعيف.
وحديث علي أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (10/ 380) عن أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين بن موسى السلمي ثنا عبد الواحد بن علي السياري ثنا خالي أبو العباس القاسم بن القاسم السياري ثنا أحمد بن عباد بن سلم -وكان من الزهاد- ثنا محمد بن عبيدة النافقاني ثنا عبد الله بن عبيدة العامري ثنا سورة بن راشد الزاهد عن سفيان الثوري عن إبراهيم بن أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن علي مرفوعاً: "إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة غير واحد، ما من عبد يدعو بهذه الأسماء إلا وجبت له الجنة، إنه وتر يحب الوتر، هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام، إلى قوله: الرشيد الصبور"
قال أبو نعيم: حديث الثوري عن إبراهيم فيه نظر، لا صحة له"
وقال الحافظ: إسناده مع غرابته ضعيف" الأمالي 12/ 241
قلت: النافقاني ذكره ابن الأثير في "اللباب" وقال: صاحب مناكير.
1225 - (6019) قال الحافظ: ومن حديث عائشة أنها دعت بحضرة النبي -صلى الله عليه وسلم- بنحو ذلك" (?)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إنه لفي الأسماء التي دعوت بها"
1226 - (6020) قال الحافظ: السادس: "الحنَّان المنَّان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام الحي القيوم" ورد ذلك مجموعاً في حديث أنس عند أحمد والحاكم، وأصله عند أبي داود والنسائي، وصححه ابن حبان" (?)
صحيح