وقال: وكذا وقع في رواية حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنَّ عمرو بن حزم طلق الغميصاء فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "لا، حتى يذوق الآخر عسيلتها وتذوق عسيلته" وأخرجه الطبراني، ورواته ثقات، فإن كان حماد بن سلمة حفظه فهو حديث آخر لعائشة في قصة أخرى غير قصة امرأة رفاعة" (?)
صحيح
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (7780) عن فاروق الخطابي ثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عمر الضرير ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنَّ عمرو بن حزم طلق امرأته الغميصاء، فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها، أو قال: طلقها رجل فتزوجها عمرو بن حزم فطلقها قبل أن يمسها، فأتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تسأله أن ترجع إلى زوجها الأول فقال: "لا، حتى يذوق الآخر من عسيلتها وتذوق من عسيلته"
ومن طريقه أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (7/ 212)
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (24/ 350 - 351) عن أبي مسلم الكشي مختصراً.
وإسناده صحيح، وأبو مسلم اسمه إبراهيم بن عبد الله، وأبو عمر اسمه حفص بن عمر.
1045 - (5839) قال الحافظ: وأخرج الطبري وابن أبي شيبة من حديث أبي هريرة نحوه، والطبري أيضاً والبيهقي من حديث أنس كذلك" (?)
حديث أبي هريرة يرويه يحيى بن أبي كثير عن أبي الحارث الغفاري عن أبي هريرة، واختلف عن يحيى في رفعه ووقفه:
- فقال شيبان بن عبد الرحمن التميمي: ثنا يحيى عن أبي الحارث عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المرأة يطلقها زوجها ثلاثاً فتتزوج زوجاً غيره، فيطلقها قبل أن يدخل بها، فيريد الأول أن يراجعها، قال: "لا، حتى يذوق عُسيلتها"
أخرجه البخاري في "الكنى" (ص 23) والطبري في "التفسير" (2/ 477)