- ورواية سليمان بن كثير العبدي عن الزهري حدثني من سمع جابرًا.
أخرجه الذهلي في "الزهريات" (الفتح 3/ 456)
وللإستزادة من معرفة الخلاف على الزهري في هذا الحديث انظر "هدي الساري" و" فتح الباري" (كتاب الجنائز - باب الصلاة على الشهيد) والأبواب التي بعده، و"الجهاد" لابن أبي عاصم 2/ 475 - 487
406 - (5200) قال الحافظ: فقيل: أسلم العباس قبل الهجرة وأقام بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- له في ذلك لمصلحة المسلمين، روى ذلك ابن سعد من حديث ابن عباس، وفي إسناده الكلبي وهو متروك" (?)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف القاف فانظر حديث: "قد عرفت أنّ رجالاً من بني هاشم قد أخرجوا كرها ... "
407 - (5201) قال الحافظ: ويدل عليه حديث أنس في قصة الحجاج بن علاط كما أخرجه أحمد والنسائي" (?)
أخرجه عبد الرزاق (9771) عن مَعْمر بن راشد عن ثابت البُنَاني عن أنس قال: لما افتتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيبر قال الحجاج بن عِلَاط: يا رسول الله! إنّ لي بمكة مالًا، وإن لي بها أهلاً، وإني أريد أن آتيهم، فأنا في حِلّ إن أنا نِلت منك أو قلت شيئًا؟ فأذن له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أن يقول ما شاء، فأتى امرأته حين قدم، فقال: اجمعي لي ما كان عندك، فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد -صلى الله عليه وسلم- وأَصحابه، فإنهم قد استُبِيحوا، وأُصِيبَتْ أَموالهم، وفشا ذلك بمكة، فانقمع المسلمون، وأظهر المشركون فرحاً وسرورًا، قال: وبلغ الخبر العباس بن عبد المطلب، فقعَدَ وجَعَلَ لا يستطيع أَن يقوم.
قال معمر: فأَخبرني عثمان الجَزَري عن مِقْسم قال: فأَخذ ابنًا له يشبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقال له: قُثم، فاستلقى، فوضعه على صدره، وهو يقول: