• ورواه محمد بن غالب تَمْتَام عن أحمد بن شبيب فقال: عن عبيد الله بن عمر.
أخرجه البيهقي (862) وقال: ويشبه أن تكون رواية أبي حاتم عن إبراهيم بن محمد وأحمد بن شبيب عن ابن رجاء عن عبد الله بن عمر أصح من رواية من قال: عبيد الله"
وحديث عمار أخرجه إسحاق في "مسنده" (إتحاف الخيرة 3721) عن أبي تُميلة يحيى بن واضح الأنصاري ثنا موسى بن عبيدة الرَّبَذِي عن عبد الله بن عبيدة وغيره عن عمار مرفوعاً: "الحلال بيّن، والحرام بيّن، وبينهما مشتبهات، فمن توقاهنّ كان أتقى لدينه، ومن واقعهنّ أوشك أن يواقع الكبائر، كالمرتعي إلى جانب الحمى، أوشك أن يواقعه، ولكل ملك حِمَى، وحمى الله حدوده"
ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1756) وأبو نعيم في "الحلية" (9/ 236)
وقال الطبراني: لا يُروى عن عمار إلا بهذا الإسناد"
وقال أبو نعيم: غريب من حديث عمار، لم يروه إلا موسى"
وقال الهيثمي: وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف" المجمع 4/ 73
وقال في موضع آخر: وهو متروك" 10/ 293
وقال الحافظان العسقلاني والبوصيري: هذا إسناد ضعيف.
زاد البوصيري: لضعف موسى بن عبيدة" المطالب 2/ 102 وإتحاف الخيرة 4/ 219
قلت: واختلف عنه، فقال محمد بن الزِّبْرِقان الأهوازي: ثنا موسى بن عبيدة أخبرني سعد بن إبراهيم عمّن أخبره عن عمار.
أخرجه أبو يعلى (1653)
وحديث ابن عباس أخرجه الطبراني في "الكبير" (10824) عن محمد بن جعفر الرازي ثنا الوليد بن شجاع بن الوليد ثني أبي ثنا سابق الجزري أنّ عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب أخبره عن عبد الرحمن بن الحارث عن ابن عباس رفعه: "الحلال بيّن، والحرام بيّن، وبين ذلك شبهات، فمن أوقع بهنّ فهو قَمِنٌ أن يأثم، ومن اجتنبهنّ فهو أوفر لدينه، كمرتع إلى جنب حمى أوشك أن يقع فيه، ولكل ملك حمى، وحمى الله الحرام".
قال الهيثمي: وفيه سابق الجزري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات" المجمع 10/ 294
قلت: سابق هو ابن عبد الله البربري، سكن الرقة، ذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 433) ووثقه الدارقطني في "العلل" (2/ 75)