عن إبراهيم بن محمد الشافعي (?)
والطبراني في "الأوسط" (2889)
عن سعد بن زُنْبُور
قالا: ثنا عبد الله بن رجاء المكي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً: "الحلال بيّن، والحرام بيّن، وبينهما شبهات، فمن اتّقاها كان أَنْزَه لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات أوشك أن يقع في الحرام، كالمُرْتِعِ حول الحِمَى يوشك أن يُواقع الحمى وهو لا يشعر".
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا عبد الله بن رجاء، وقد رواه أيضاً عبد الله بن رجاء عن عبد الله بن عمر".
وقال أحمد: هذا منكر، لعل عبد الله بن رجاء توهّم. ثم حسّن أحمد أمر عبد الله" الميزان 2/ 421
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه سعد بن زنبور قال أبو حاتم: مجهول، ورواه في "الصغير" وإسناده حسن" المجمع 4/ 74
قلت: سعد بن زنبور وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات".
- ورواه أحمد بن شبيب بن سعيد الحَبَطي عن عبد الله بن رجاء واختلف عنه:
• فرواه أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي عن أحمد بن شبيب عن عبد الله بن رجاء عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر.
أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" (1923)
وقال: قال أبو زرعة: وهو الصحيح"
وتابعه أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ثنا أحمد بن شبيب به.
أخرجه البيهقي في "الزهد" (861)