وأما حديث قتادة مرسلاً فأخرجه الطبري (29/ 59 - 60) عن بشر بن معاذ العَقَدي ثنا يزيد بن زُريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، قوله {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)} [الحاقة: 18] ذكر لنا أنّ نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول "يعرض الناس ثلاث عرضات يوم القيامة: فأما عرضتان ففيهما خصومات ومعاذير وجدال، وأما العرضة الثالثة فتطير الصحف في الأيدي".
رواته ثقات.
4736 - "يعرفني الله نفسه فأسجد له سجدة يرضى بها عني، ثم أمتدحه بمدحة يرضى بها عني، ثم يؤذن لي في الكلام، ثم تمر أمتي على الصراط وهو منصوب بين ظهراني جهنم، فيمرورن".
قال الحافظ: وفي حديث أبي بن كعب عند أبي يعلى رفعه: فذكره" (?).
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (734) وأبو يعلى (المطالب 4557) والطبراني كما في "النهاية" لابن كثير (ص 236) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 307 - 308) والدارقطني في "الصفات" (5) من طرق عن عبد الغفار بن القاسم الأنصاري عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب به مرفوعا.
وتمامه "أسرع من الطرف والسهم، ثم أسرع من أجود الخيل، حتى يخرج الرجل منها حبوا، وهي الأعمال، وجهنم تسأل المزيد حتى يضع الجبار قدمه فيها فينزوي بعضها إلى بعض وتقول: قط قط، وأنا على الحوض" قيل: وما الحوض يا رسول الله؟ قال "والذي نفسي بيده إنّ شرابه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك، وآنيته كثر من عدد النجوم، لا يشرب منه إنسان فيظما أبدا، ولا يصرف فيروى أبدا".
عبد الغفار بن القاسم قال ابن المديني وأبو داود: يضع الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال النسائي: متروك الحديث.
4737 - "يعطى كل مسلم رجلا من اليهود والنصارى فيقال: هذا فداؤك من النار".
قال الحافظ: حديث أبي موسى في صحيح مسلم (2767): فذكره" (?).
4738 - "يعظم أهل النار في النار حتى إنّ بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام".