حقاً؟ " قالوا: يا رسول الله، هل يسمعون؟ قال "ما أنتم لأسمع لما أقول منهم، ولكنّهم اليوم لا يجيبون".
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (10320) من طريق عبد الرحيم بن سليمان الأشل عن أشعث بن سوار به.
قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح" المجمع 6/ 91.
قلت: أشعث إنّما أخرج له مسلم في المتابعات كما قال المزي (3/ 270) وهو ضعيف كما قال أبو داود وجماعة، وقواه بعضهم، واختلف فيه قول ابن معين.
وأبو إسحاق مدلس ولم يذكر سماعا من عمرو بن ميمون، وقد اختلط بأخرة أيضا.
وحديث عبد الله بن سيدان أخرجه الطبراني في "الكبير" (6715) عن عبد الوارث بن ابراهيم أبي عبيدة العسكري ثنا يونس بن موسى الشامي ثنا الحسين بن حماد ثنا عبيد الله بن الغسيل عن عبد الله بن سيدان عن أبيه قال: أشرف النبي -صلى الله عليه وسلم- على أهل القليب فقال "يا أهل القليب هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ " فقالوا: يا رسول الله، وهل يسمعون؟ قال "يسمعون كما تسمعون ولكن لا بجيبون".
قال الهيثمي: وعبد الله بن سيدان مجهول" المجمع 6/ 91.
4726 - "يسمونهم محمدا ثم يلعنونهم"
قال الحافظ: أخرجه (أي الطبري) من طريق الحكم بن عطية عن ثابت عن أنس رفعه: فذكره، وهو حديث أخرجه البزار وأبو يعلى أيضاً وسنده لين" (?).
وذكره في موضع آخر وقال: قال الطبري: وهو ضعيف لأنّه من رواية الحكم بن عطية عن ثابت عن أنس" (?).
أخرجه الطيالسي (المطالب 1/ 2816) عن الحكم بن عطية عن ثابت عن أنس مرفوعا "تسمونهم محمدا ثم تلعنوهن".
ومن طريقه أخرجه البزار (كشف 1987) وأبو يعلى (3386) والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند طلحة بن عبيد الله 743) وأبو عروبة الحراني في "حديثه" (47) وابن عدي (2/ 623) والكلاباذي في "معاني الأخبار" (ص 80) والحاكم (4/ 293) وأبو القاسم