عبد الله قال: لما دنوت من مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنخت راحلتي وحللت عيبتي فلبست حلتي فدخلت ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب فسلم عليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرماني الناس بالحدق فقلت لجليسي: يا عبد الله هل ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أمري شيئا؟ قال: نعم ذكرك بأحسن الذكر، بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال "إنّه سيدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج من خير ذي يمن وإنّ على وجهه لمسحة ملك" فحمدت الله على ما أبلاني.

أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 152 - 153) وأحمد (4/ 360) والطبراني في "الكبير" (2483) وابن بشران (634).

عن أبي نعيم الفضل بن دُكين

وأحمد (4/ 359 - 360)

عن أبي قَطَن عمرو بن الهيثم البصري

والنسائي في "الكبرى" (8304) وابن خزيمة (1798) وابن حبان (7199) والحاكم (1/ 285) والبيهقي (3/ 222) وفي "الدلائل" (5/ 346 - 347)

عن الفضل (?) بن موسى السِّيْنَاني

وأحمد (4/ 364)

عن إسحاق بن يوسف الأزرق

والحاكم (1/ 285) والبيهقي في "الدلائل" (5/ 346 - 347)

عن شبابة بن سوّار المدائني

وأبو نعيم في "الصحابة" (1609)

عن عبد العزيز بن أبان القرشي

وابن خزيمة (1797)

عن سلم بن قتيبة الفريابي

كلهم عن يونس بن أبي إسحاق به.

قال أبو قطن: فقلت له: سمعته من المغيرة بن شبيل؟ قال: نعم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015