القيامة على أكوارهم التي هاجروا عليها، فيقال لهم: انطلقوا، فادخلوا الجنة، فيذهبون ليدخلوا الجنة، فيقول لهم الملائكة: انتظروا حتى تحاسبوا، فيقولون: وهل أعطيتمونا شيئا فتحاسبونا عليه!! فينظرون فيما قالوا، فلا يجدونهم تركوا شيئاً إلا كوارهم التي هاجروا عليها، فيدخلون الجنة قبل الأغنياء بخمس مائة عام".

واختلف فيه على الأعمش فرواه وكيع في "الزهد" (143) وعنه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (13/ 444 - 445) عن الأعمش عن حكيم بن جبير عن مجاهد عن عبيد بن عمير قوله.

وتابعه جرير بن عبد الحميد الرازي عن الأعمش به.

أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (3/ 272)

وإسناده ضعيف لضعف حكيم بن جبير الأسدي.

وأما حديث سهل بن سعد فأخرجه ابن البختري في "حديثه" (311) عن هيذام بن قتيبة المروزي ثنا الوليد بن صالح ثنا عطّاف بن خالد وأبو معشر مثله عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعا "إنّ الله يُدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم" قالوا: يا رسول الله، فما نصف يوم؟ قال "خمسمائة عام".

وإسناده صحيح، والوليد بن صالح هو النَّخَّاس الضبي، وعطاف بن خالد هو المخزومي، وأبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن السندي، وأبو حازم هو سلمة بن دينار المدني.

4707 - عن جرير قال: لما دنوت من المدينة أنخت ثم لبست حلتي فدخلت فرماني الناس بالحدق فقلت: هل ذكرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قالوا: نعم ذكرك بأحسن ذكر، فقال "يدخل عليكم رجل من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك".

قال الحافظ: وروى أحمد وابن حبان من طريق المغيرة بن شبيل عن جرير قال: فذكره" (?).

صحيح

وله عن جرير بن عبد الله طرق:

الأول: يرويه يونس بن أبي إسحاق عن المغيرة بن شبيل بن عوف عن جرير بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015