أخرجه ابن أبي شيبة (13/ 177 - 178) وأحمد وابنه (4315) والبخاري في "الكنى" (ص 37) وابن أبي عاصم في "السنة" (837 و838) والبزار (3671 و3697) والدولابي في "الكنى" (1/ 195) والطبراني في "الصغير" (929) من طرق عن سعيد بن زيد قال: سمعت أبا سليمان العصري يقول: ثني عقبة بن صُهْبان قال: سمعت أبا بكرة رفعه "يحمل الناس على الصراط يوم القيامة، فتتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار، فينجي الله برحمته من يشاء، ثم إنّه يؤذن في الشفاعة للملائكة والنبيين والشهداء والصديقين، فيشفعون ويخرجون من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان".

قال أبو سليمان العصري: فلقيت أبا بكرة في جنازة فسألته عن هذا الحديث فحدثني كما حدثني.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غير أبي بكرة بهذا اللفظ، وإسناد هذا الحديث كلهم بصريون".

وقال الطبراني: لا يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإسناد".

وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع 10/ 359.

قلت: سعيد بن زيد هو ابن درهم الأزدي وهو مختلف فيه: وثقه جماعة وضعفه آخرون، وأبو سليمان العصري واسمه كعب بن شبيب (?) قال ابن معين: ثقة (الجرح والتعديل 4/ 2 / 380) ولم يخرج له الشيخان شيئا، وعقبة بن صهبان وثقه أبو داود وغيره.

4694 - عن ابن عباس مرفوعا "يحول بين المؤمن وبين الكفر، ويحول بين الكافر وبين الهدى"

قال الحافظ: أخرجه ابن مردويه بسند ضعيف" (?)

أخرجه ابن مردويه في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" (4/ 45) عن ابن عباس قال: سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية {يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24] قال: "يحول بين المؤمن والكفر، ويحول بين الكافر وبين الهدى"

قال ابن كثير: لا يصح لضعف إسناده" التفسير 2/ 298

طور بواسطة نورين ميديا © 2015