4691 - "يَحشر الله العباد، -وأومأ بيده نحو الشام- عراة حفاة غُرلا بُهْمَا" قلنا: وما بُهْمَا؟ قال "ليس معهم شيء".
قال الحافظ: ووقع في حديث عبد الله بن أنيس عند أحمد والحاكم بلفظ: فذكره" (?).
تقدم الكلام عليه في حرف اللام ألف فانظر حديث "لا ينبغي لأحد من أهل الجنّة أن يدخل الجنّة".
4692 - "يَحشر الله الناس يوم القيامة عراة"
قال الحافظ: أخرجه المصنف (أي البخاري) في "الأدب المفرد" وأحمد وأبو يعلى في "مسنديهما" من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل أنّه سمع جابر بن عبد الله يقول: بلغني عن رجل حديث سمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاشتريت بعيرا ثم شددت رحلي فسرت إليه شهرا حتى قدمت الشام، فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له جابر على الباب. فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم. فخرج فاعتنقني، فقلت: حديث بلغني عنك أنّك سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فخشيت أن أموت قبل أن أسمعه. فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: فذكره. وله طريق أخرى أخرجها الطبراني في "مسند الشاميين" وتمام في "فوائده" من طريق الحجاج بن دينار عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: كان يبلغني عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حديث في القصاص وكان صاحب الحديث بمصر، فاشتريت بعيرا فسرت حتى وردت مصر، فقصدت إلى باب الرجل فذكر نحوه، وإسناده صالح، وله طريق ثالثة أخرجها الخطيب في "الرحلة" من طريق أبي الجارود العنسي عن جابر قال: بلغني حديث في القصاص، فذكر الحديث نحوه وفي إسناده ضعف" (?)
تقدم الكلام عليه في حرف اللام ألف فانظر حديث "لا ينبغي لأحد من أهل الجنّة أن بدخل الجنّة".
4693 - "يحمل الناس على الصراط فينجي الله من شاء برحمته ثم يؤذن في الشفاعة للملائكة والنبيين والشهداء والصديقين فيشفعون ويخرجون".
قال الحافظ: وفي حديث أبي بكرة عند ابن أبي عاصم والبيهقي مرفوعا: فذكره" (?).