قال الحافظ في "الإصابة" (10/ 254): سنده حسن".
قلت: اختلف فيه على أنس بن عياض: فقيل: عنه عن محمد بن أبي يحيي عن أمه عن أم بلال ليس فيه عن أبيها.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (25/ 164) عن إبراهيم بن حمزة الزبيري.
والبيهقي (9/ 271) عن إبراهيم بن المنذر الحزامي.
قالا: ثنا أنس بن عياض به.
وتابعه يحيي بن سعيد القطان عن محمد بن أبي يحيي عن أمه عن أم بلال مرفوعا "ضحوا بالجذع من الضأن فإنّه جائز".
أخرجه مسدد (إتحاف الخيرة 6495) وأحمد (6/ 368) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (3395) والطبراني في "الكبير" (4/ 164) والبيهقي (9/ 271) وابن السكن كما في "الإصابة" (13/ 113) وابن الأثير في "أسد الغابة" (6/ 307)
قال ابن حزم: حديث أم بلال هو عن أم محمد بن أبي يحيى ولا يدرى من هي عن أم بلال وهي مجهولة ولا ندري لها صحبة أم لا" المحلى 8/ 21.
وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع 4/ 19.
قلت: أم محمد بن أبي يحيي لم أر من روى عنها إلا ابنها فهي مجهولة، وذكرها الحافظ في "التقريب": وقال: مقبولة. أي عند المتابعة وإلا فلينة الحديث، وأم بلال بنت هلال قال العجلي: تابعية ثقة، وقال الحافظ في "التقريب": ثقة من الثانية ويقال لها صحبة، وقال الذهبي في "الميزان": لا تعرف.
4682 - "يجيء الدجال فيصعد أُحدا فيتطلع فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه: ترون إلى هذا القصر الأبيض هذا مسجد أحمد، ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا سيفه، فيأتي سبخة الجرت فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة، ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فتخلص المدينة فذلك يوم الخلاص".
قال الحافظ: وفي حديث محجن بن الأدرع عند أحمد والحاكم رفعه: فذكره" (?)