واختلف فيه على الحسن بن رزين، فرواه محمد بن كثير العبدي عنه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس موقوفا.
أخرجه العقيلي (1/ 225)
وقال: الحسن بن رزين بصري مجهول في الرواية ولا يتابع عليه مسندا ولا موقوفا".
وقال ابن عدي: لا أعلم يروي هذا عن ابن جريج بهذا الإسناد غير الحسن بن رزين هذا وليس بالمعروف، وهو من رواية عمرو بن عاصم عنه، وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر.
وقال: حدّث الحسن بن رزين عن ابن جريج بما ليس بمحفوظ عن ابن جريج".
وقال الدارقطني في "الأفراد" (?): هذا حديث غريب من حديث ابن جريج لم يحدّث به غير الحسن بن رزين".
وقال ابن المنادي (?): هذا حديث واه بالحسن بن رزين".
ولم ينفرد به بل تابعه مهدي بن هلال البصري ثني ابن جريج فذكره بلفظ "يجتمع البري والبحري إلياس والخضر كل عام بمكة، قال ابن عباس: بلغنا أنّه يحلق أحدهما رأس صاحبه، ويقول أحدهما للآخر: قل بسم الله الخ، وزاد: قال ابن عباس: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ما من عبد فالها في كل يوم إلا أمن من الحرق والغرق والشرق وكل شيء يكرهه حتى يمسي، وكذلك حتى يصبح".
أخرجه ابن الجوزي في "الواهيات" (الإصابة 3/ 120 - اللآلىء 1/ 167) من طريق أحمد بن عمار ثنا محمد بن مهدي ثنا مهدي بن هلال به.
وقال: أحمد بن عمار متروك عند الدارقطني، ومهدي بن هلال مثله، وقال ابن حبان: مهدي بن هلال يروي الموضوعات".
وقال الحافظ في "الإصابة": الحديث واه جدا".
وحديث عبد العزيز بن أبي روّاد له عنه طريقان:
الأول: يرويه علي بن الحسين بن ثابت الدوري عن هشام بن خالد عن الحسن بن يحيى الخُشَنِي عن ابن أبي روّاد قال: إلياس والخضر يصومان شهر رمضان ببيت المقدس، ويحجان في كل سنة، ويشربان من ماء زمزم شربة واحدة تكفيهما إلى مثلها من قابل.