قلت: وقال فيه البخاري أيضاً: لا يعرف له سماع من أبي أيوب" علل الترمذي 1/ 115.
وقال الترمذي: يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن معين جدا.
وقال الساجي: منكر الحديث، وقال الدارقطني: مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وواصل بن السائب هو الرقاشي أبو يحيى البصري قال البخاري وأبو حاتم وغيرهما: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.
4676 - "يجتمع الخضر وإلياس كل عام في الموسم فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ويفترقان عن هؤلاء الكلمات: بسم الله ما شاء الله".
قال الحافظ: وروى الدارقطني في "الأفراد" من طريق عطاء عن ابن عباس مرفوعا: فذكره، في إسناده محمد بن أحمد بن زبد بمعجمة ثم موحدة ساكنة وهو ضعيف، وروى ابن عساكر من طريق هشام بن خالد عن الحسن بن يحيي عن ابن أبي روّاد نحوه وزاد "ويشربان من ماء زمزم شربة تكفيهما إلى قابل" وهذا معضل، ورواه أحمد في "الزهد" بإسناد حسن عن ابن أبي روّاد وزاد "إنّهما يصومان رمضان ببيت المقدس" وروى الطبري من طريق عبد الله بن شوذب نحوه" (?).
ضعيف
أخرجه العقيلي (1/ 224) وابن عدي (2/ 740) وإبراهيم بن محمد المزكي في "فوائده" تخريج الدارقطني (اللآلىء 1/ 166 - 167 واللسان 2/ 206 والإصابة 3/ 120) وابن عساكر كما في "البداية والنهاية" (1/ 333) وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 195 و195 - 196) وفي "مثير الغرام" (ص 194) من طرق عن محمد بن أحمد بن زيد (?) المزاري ثنا عمرو بن عاصم ثنا الحسن بن رزين ثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا "يلتقي الخضر وإلياس في كل موسم، فإذا أرادا أن يتفرقا، تفرقا على هذه الكلمات: بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، ولا يصرف السوء إلا الله، ما شاء الله، ما تكن من نعمة فمن الله، ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، فمن قالها إذا أمسى آمن من الحرق، والغرق، والشرق، حتى يصبح، ومن قالها إذا أصبح ثلاث مرات آمن من الحرق والغرق والشرق حتى يمسي".