ورد من حديث النواس بن سمعان ومن حديث أنس ومن حديث بلال ومن حديث شهاب الجرمي ومن حديث عائشة ومن حديث أم سلمة ومن حديث أسماء ومن حديث عروة بن الزبير مرسلًا.
فأما حديث النواس فأخرجه أحمد (4/ 182) وابن ماجه (199) وعثمان الدارمي في "الرد على المريسي" (ص 62) وابن أبي عاصم في "السنة" (226 و237 و796) وعبد الله بن أحمد في "السنة" (1224) والنسائي في "الكبرى" (7738) والطبري في "التفسير" (3/ 188) وابن خزيمة في "التوحيد" (1/ 188 - 190) وابن حبان (943) والطبراني في "مسند الشاميين" (582) وفي "الدعاء" (1262) والآجري في "الشريعة" (734) والدارقطني في "الصفات" (43) وابن بطة في "الإبانة" (المختار 202) وابن منده في "الرد على الجهمية" (68) وفي "التوحيد" (275 و511) والحاكم (1/ 525 و2/ 289 و4/ 321) والبيهقي في "الإعتقاد" (ص 152) وفي "الأسماء" (ص 188 و428) والخطيب في "التاريخ" (8/ 406 - 407) والبغوي في "شرح السنة" (89) وفي "التفسير" (1/ 322 - 323) وأبو القاسم الأصبهاني في "الحجة" (263) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (539) من طرق (?) عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي قال: سمعت بسر بن عبيد الله الحضرمي يقول: سمعت أبا إدريس الخولاني يقول: حدثني النواس بن سمعان رفعه "ما من قلب إلا بين أصبعين من أصابع الرحمن، إن شاء أقامه، وإن شاء أزاغه".
وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول "يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك".
وقال "والميزان بيد الرحمن، يرفع (?) أقواما ويخفض آخرين إلى يوم القامة".
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم".
وقال ابن منده: حديث ثابت، رواه الأئمة المشاهير ممن لا يمكن الطعن علي واحد منهم".
وقال البوصيري: إسناده صحيح" مصباح الزجاجة 1/ 27.
قلت: وهو كما قالوا إلا أن الشيخين لم يخرجا رواية أبي إدريس عن النواس.