وتابعه ابن أبي شيبة عن أبي نعيم به.

أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1119).

ورواه علي بن عبد العزيز البغوي عن أبي نعيم فقال: عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.

أخرجه الطبراني في "الكبير" (17/ 262).

قال الحافظ: هذا جميع ما أورده أحمد لهذا الحديث، وقصد بذلك بيان الاختلاف على شعبة وعلى سفيان، وسفيان أحفظ من شعبة، ولا سيما في الأسماء، والقاسم بن الحارث هذا هو ابن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام نسب إلى جد أبيه، والذي وقع لشعبة أنّه القاسم بن عبيد الله الصواب فيه: القاسم عن عبيد الله، فعبيد الله شيخه، لا أبوه" التعجيل 2/ 126 - 127.

وقال الحاكم لما ذكره: صحيح الإسناد".

وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث وهو ثقة" المجمع 2/ 193.

قلت: القاسم ذكره ابن حبان في "الثقات" ولم يذكر عنه راوبا إلا حبيب بن أبي ثابت فهو مجهول، وذكره الذهبي في "الميزان" وقال: غير معروف، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول، أي عند المتابعة وإلا فلين الحديث.

وأما حديث عطاء بن يسار فأخرجه الشافعي في "مسنده" (ص 278) عن محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك، عن ابن أبي ذئب عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء بن يسار أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لقريش "أنتم أولى الناس بهذا الأمر ما كنتم مع الحق إلا أن تعدلوا عنه فتلحون كما نلحى هذه الجريدة -يشير إلى جريدة في يده-".

ومن طريقه أخرجه البيهقي في "المعرفة" (1/ 155).

وشريك صدوق، والباقون ثقات.

4661 - دعائه -صلى الله عليه وسلم- "يا مقلب القلوب ثبت قلب على دينك".

سكت عليه الحافظ (?).

صحيح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015