أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (11/ 315 - 316) والطبراني في "الكبير" (82) والبيهقي في "المدخل" (217).
عن علي بن عبد العزيز البغوي.
والبزار (148) وأبو يعلى (المقصد العلي 63) والدولابي في "الكني" (2/ 69 - 70) واللالكائي في "السنة" (208) والهروي في "ذم الكلام" (ق 31/ ب). عن أبي موسى محمد بن المثنى البصري والهروي (ق 31/ب) عن يحيى بن حكيم المُقَوّم البصري والقطيعي في زيادات "فضائل الصحابة" (558) وفي "جزء الألف دينار" (303) وأبو نعيم في "الصحابة" (213) عن محمد بن يونس الكُدَيمي وأبو الشيخ في "الأقران" (211) وابن حزم في "الأحكام" (ص 1022 - 1023) عن محمد بن بشار البصري وأبو الشيخ في "الأقران" (211) عن أبي حفص عمرو بن علي الفلاس.
قالوا: ثنا يونس (?) بن عبيد الله أبو عبد الرحمن العُمَيْري ثنا مبارك بن فضالة ثنا عبيد الله بن عمر أني نافع عن ابن عمر عن عمر قال: يا أيها الناس اتهموا الرأي على الدين فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- برأيي اجتهادا فوالله ما آلو عن الحق وذلك يوم أبي جندل والكتاب بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأهل مكة فقال "اكتبوا باسم الله الرحمن الرحيم" فقالوا: ترانا صدقناك بما تقول؟ ولكنّك تكتب باسمك اللهم. فرضي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبيت حتى قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "تراني أرضى وتأبى أنت" قال: فرضيت.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن عمر إلا من هذا الوجه ولم يشارك مبارك في روايته عن عبيد الله في هذا الحديث أحدا، وقد رواه غير عمر".
قلت: مبارك بن فضالة صدوق يدلس وقد صرّح بالتحديث من عبيد الله بن عمر عند