نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق، فيكون خيارهم يومئذ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط".
أخرجه أبو يعلى (6183) عن داود بن رشيد الخوارزمي ثنا خلف بن خليفة ثنا يزيد بن كيسان به.
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع 7/ 331
قلت: خلف بن خليفة صدوق اختلط بأخرة، ولم أر أحدا صرّح بسماع داود بن رشيد منه أهو قبل الاختلاط أم بعده، فالله أعلم.
الثاني: يرويه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا "لا تقوم الساعة حتى لا يبقى على وجه الأرض أحد لله فيه حاجة، وحتى توجد المرأة نهارا جهارا تنكح وسط الطريق لا ينكر ذلك أحد ولا يغيره فيكون أمثلهم يومئذ الذي يقول: لو نحيتها عن الطريق قليلا فذاك فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم"
أخرجه الحاكم (4/ 495) من طريق القاسم بن الحكم العرني ثنا سليمان بن أبي سليمان ثنا يحيى بن أبي كثير به.
وقال: صحيح الإسناد"
وقال الذهبي: قلت: بل سليمان هالك، والخبر شبه خرافة"
وحديث أبي ذر أخرجه الطبراني في "الأوسط" (4857) والحاكم (3/ 343) من طريق سيف بن مسكين الأسواري ثنا المبارك بن فضالة عن المنتصر بن عمارة بن أبي ذر عن أبيه عن جده مرفوعا "إذا اقترب الزمان كثر لبس الطيالسة وكثرت التجارة"، الحديث وفيه "ويكثر أولاد الزنا حتى إنّ الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق فيقول أمثلهم في ذلك الزمان: لو اعتزلتما عن الطريق"
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن مبارك بن فضالة إلا سيف بن مسكين"
وقال الحاكم: تفرد به سيف بن مسكين عن المبارك بن فضالة، والمبارك ثقة"
وقال الذهبي: قلت: سيف واه، ومنتصر وأبوه مجهولان"
وقال الهيثمي: وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف" المجمع 7/ 325
4335 - "لا تقبل صلاة بغير طهور"
قال الحافظ: رواه مسلم وغيره من حديث ابن عمر، وأبو داود وغيره من طريق أبي