قال المنذري: رواه أحمد، وإسناده حسن، وفيه ابن إسحاق، وقد صرّح بالسماع" الترغيب 3/ 277
وقال الهيثمي: وفيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين، وابن إسحاق قد صرّح بالسماع فالحديث صحيح أو حسن" المجمع 6/ 257
وقال الحافظ: وفي سنده محمد بن إسحاق وحديثه حسن ولا سيما في المتابعات" بذل الماعون ص 213
قلت: ابن إسحاق مدلس ولم يصرّح بالسماع، ومحمد بن عبد الله مختلف فيه: وثقه العجلي وابن حبان، وذكره البخاري في "الضعفاء" وقال: عنده عجائب، وقال مسلم: منكر الحديث، واختلف فيه قول النسائي.
ومحمد بن عبد الرحمن ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال مالك: ليس بثقة، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال يعقوب بن سفيان والدارقطني: ضعيف، وقال الذهبي في "الديوان": ضعفوه.
وعبيد الله بن علي بن أبي رافع مختلف فيه، ولم يذكر سماعا من ميمونة فلا أدري أسمع منها أم لا.
4282 - "لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم"
قال الحافظ: وقد روى ابن حبان والحاكم من حديث سهل بلفظ: فذكره" (?)
أخرجه ابن خزيمة (2061) عن محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد به مرفوعا.
وزاد: قال: وكان النبي-صلى الله عليه وسلم- إذا كان صائما أمر رجلًا، فأوفى على شيء، فإذا قال:
غابت الشمس أفطر.
وأخرجه ابن حبان (3510) عن ابن خزيمة به.
وأخرجه الحاكم (1/ 434) من طريق عبدان الأهوازي ثنا محمد بن أبي صفوان به.
قال ابن خزيمة: هكذا حدثنا به ابن أبي صفوان، وأهاب أن يكون الكلام الأخير عن غير سهل بن سعد لعله من كلام الثوري أو من قول أبي حازم، فأدرج في الحديث"