قال العقيلي: موسى بن جعفر الأنصاري مجهول بالنقل، لا يتابع على حديثه، ولا يصح إسناده، ولا يعرف إلا به"

وقال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به هشام بن إبراهيم"

وقال الذهبي: قلت: هذا باطل، وموسى بن جعفر لا يعرف، وخبره ساقط" الميزان 4/ 201

وقال الحافظ: وعمه لم أقف على اسمه ولا عرفت حاله، ولا رأيت لموسى هذا ذكرا في تاريخ البخاري ولا ثقات ابن حبان" اللسان 6/ 114

وقال السيوطي: سنده ضعيف" الدر المنثور 8/ 216

وحديث ابن عباس أخرجه الطبراني في "الكبير" (12640) عن إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي أنا أبو عوانة عن أبي سنان عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس في قول الله -عز وجل- {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: 3] قال: دخلت حفصة على النبي-صلى الله عليه وسلم- في بيتها وهو يطأ مارية، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لا تخبري عائشة حتى أبشرك بشارة، فإنّ أباك يلي من بعد أبي بكر إذا أنا مت" فذهبت حفصة فأخبرت عائشة أنّها رأت النبي-صلى الله عليه وسلم- يطأ مارية وأخبرتها أنّ النبي-صلى الله عليه وسلم- أخبرها أنّ أبا بكر يلي بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويلي عمر من بعده، فقالت عائشة للنبي-صلى الله عليه وسلم-: من أنبأك هذا؟ قال "نبأني العلم الخبير" فقالت عائشة: لا أنظر إليك حتى تحرّم مارية فحرّمها، فأنزل الله -عز وجل- {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ} [التحريم:1] ".

قال ابن كثير: إسناده فيه نظر" التفسير 4/ 390

وقال الهيثمي: وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وهو ضعيف، وقد وثقه ابن حبان، والضحاك بن مزاحم لم يسمع من ابن عباس، وبقية رجاله ثقات" المجمع 5/ 178

وحديث أنس أخرجه النسائي في "الكبرى" (8907 و 11607) عن إبراهيم بن يونس بن محمد البغدادي المعروف بحَرَمي ثنا أبي ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت له أمة يطؤها، فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرّمها على نفسه، فأنزل الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1] إلى آخر الآية.

وإسناده حسن، إبراهيم بن يونس صدوق، والباقون ثقات (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015