وإسناده ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم.

الثالث: يرويه هُشيم عن العوام بن حوشب عن عائشة.

أخرجه الطبري (18/ 34)

والعوام لم يدرك عائشة.

4233 - حديث أبي ذر: قلت: يا رسول الله، أتكون مع الأنبياء فإذا ماتوا رفعت؟ قال "لا، بل هي باقية"

قال الحافظ: وهو معترض بحديث أبي ذر عند النسائي حيث قال فيه: فذكره" (?)

أخرجه أحمد (5/ 171) والبخاري في "الكبير" (4/ 1/ 311) والبزار (4068) والنسائي في "الكبرى" (3427) وابن خزيمة (2170) والطحاوي في "شرح المعاني" (3/ 85) والحاكم (1/ 437 و 2/ 530) والبيهقي (4/ 307) وفي "الشعب" (3398) وفي "فضائل الأوقات" (85) وابن عبد البر في "التمهيد" (2/ 213) من طرق عن عكرمة بن عمار اليمامي قال: ثني أبو زُمَيْل سِمَاك الحنفي ثني مالك بن مرثد بن عبد الله الزِّمَّاني عن أبيه قال: سألت أبا ذر، قلت: كنتَ سألتَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال "بل هي في رمضان" قال: قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال "بل هي إلى يوم القيامة" قال: قلت: في أي رمضان هي؟ قال "التمسوها في العشر الأول أو العشر الأواخر" ثم حدّث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحدّث ثم اهتبلت وغفلته قلت: في أي العشرين هي؟ قال "ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها" ثم حدّث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحدّث ثم اهتبلت وغفلته، فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي؟ قال: فغضب عليّ غضبا لم يغضب مثله منذ صحبته أو صاحبته- كلمة نحوها- قال "التمسوها في السبع الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها"

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"

وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"

وقال في الموضع الثاني: صحيح الإسناد"

وقال البوصيري: حديث حسن" مختصر الإتحاف 4/ 289 - 290

طور بواسطة نورين ميديا © 2015