محمد بن عبيد الله مصغرا، وأنا أظنه محمد بن عبد الله- مكبرا- بن أبي رافع عن أبيه عبد الله بن أبي رافع عن عمه عبيد الله بن أبي رافع.
قال الحافظ في "التهذيب": محمد بن عبد الله بن أبي رافع مولى عليّ عن أبيه عن عمه عبيد الله بن أبي رافع عن علي وعنه إسرائيل حديثه بهذا السياق في "مسند البزار" (2/ 166) قال ابن القطان: لا يعرف"
وقال في "التقريب": مجهول الحال.
4230 - حديث البراء وزيد بن أرقم في نحو هذه القصة "قال: بلى يا رسول الله، قال "فإنه كذلك" وفي أول حديثهما أنّه عليه الصلاة والسلام قال لعليّ "لا بد أن أقيم أو تقيم" فأقام عليّ فسمع ناسا يقولون: إنما خلّفه لشيء كرهه منه، فأتبعه فذكر له ذلك، فقال له: الحديث.
قال الحافظ: أخرجه ابن سعد، وإسناده قوي" (?)
ضعيف
أخرجه ابن سعد (3/ 24 - 25) والروياني (412) والطبراني في "الكبير" (5094) وابن عدي (6/ 2408) من طرق عن عوف بن أبي جميلة عن ميمون أبي عبد الله عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا: لما كان عند غزوة جيش العسرة وهي تبوك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعليّ بن أبي طالب "إنّه لا بد من أن أقيم أو تقيم" فخلّفه، فلما فصل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غازيا قال ناس: ما خلّف عليًا إلا لشيء كرهه منه. فبلغ ذلك عليّا فأتبع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى انتهى إليه، فقال له "ما جاء بك يا عليّ؟ " قال: لا يا رسول الله إلا أني سمعت ناسًا يزعمون أنّك إنما خلّفتني لشيء كرهته مني، فتضاحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال "يا عليّ أما ترضى أن تكون مني كهارون من موسى غير أنّك لست بنبي؟ " قال: بلى يا رسول الله، قال "فإنّه كذلك" السياق لابن سعد.
وأخرجه الطبراني (5095) من طريق يحيى بن يعلى الأسلمي القَطَواني الكوفي عن سليمان بن قَرْم عن هارون بن سعد عن ميمون عن البراء وزيد مختصرا.
وإسناده ضعيف لضعف ميمون أبي عبد الله.
طريق أخرى: قال ابن أبي شيبة (12/ 61) ثنا وكيع عن فضيل بن مرزوق عن عطية