يرويه محمد بن عجلان المدني واختلف عنه:

- فرواه أبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس المدني واختلف عنه:

• فقال إسماعيل بن أبي أويس المدني: ثني أخي عن سليمان بن بلال عن ابن عجلان عن أبيه عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس أنّ أبا حذيفة بن عتبة أتى بها وبهند بنت عتبة رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تبايعه، فقالت: أخذ علينا فشرط علينا، قالت: قلت له: يا ابن عم هل علمت في قومك من هذه العاهات أو الهنات شيئا؟ قال أبو حذيفة: ايهاً فبايعيه فإنّ بهذا يبايع وهكذا يشترط، فقالت هند: لا أبايعك على السرقة، إني أسرق من مال زوجي، فكفّ النبي-صلى الله عليه وسلم- يده وكفت يدها حتى أرسل إلى أبي سفيان فتحلل لها منه، فقال أبو سفيان: أما الرَّطب فنعم، وأما اليابس فلا ولا نعمة، قالت: فبايعناه، ثم قالت فاطمة: ما كانت قبة أبغض إليّ من قبتك ولا أحب أن يبيحها الله وما فيها، ووالله ما من قبة أحبّ إليّ أن يعمرها الله ويبارك فيها من قبتك، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "وأيضًا والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده"

أخرجه الحاكم (2/ 486) من طريقين عن إسماعيل به.

وقال: صحيح الإسناد"

قلت: إسماعيل مختلف فيه، وثقه أحمد، وضعفه النسائي، وكذا ابن معين في أكثر الروايات عنه، وعجلان والد محمد بن عجلان صدوق، والباقون ثقات.

• وقال يعقوب بن محمد الزهري: ثنا أبو بكر بن أبي أويس عن أبي أيوب مولى القاسم عن محمد بن عجلان عن أبيه عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة أن أبا حذيفة بن عتبة ذهب بها وبأختها هند تبايعان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما اشترط عليهنّ قالت هند: أو تعلم في نساء قومك من هذه الهنات والعاهات شيء؟ فقال أبو حذيفة: بايعيه فهكذا تشترط.

أخرجه الطبراني في "الكبير" (24/ 364)

ويعقوب بن محمد الزهري مختلف فيه: وثقه ابن حبان وغيره، وقال أبو زرعة: واهي الحديث.

- ورواه أبو بكر بن عياش عن محمد بن عجلان عن أمه عن فاطمة بنت عتبة.

أخرجه ابن منده في "الصحابة" كما في "الإصابة" (13/ 84)

4173 - عن عليّ قال: ولاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خمس الخُمُس فوضعته مواضعه حياته.

قال الحافظ: روى أبو داود من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عليّ قال: قلت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015