وقال ابن كثير: حديث غريب جدًا من غرائب الحديث وأفراده" التفسير 4/ 160
قلت: واختلف فيه أبو بكر بن عياش وسلام بن سليمان على عاصم كما تقدم.
وأبو بكر بن عياش مختلف فيه والأكثر على توثيقه وصرّح غير واحد بأنّه كثير الغلط.
وسلام بن سليمان مختلف فيه كذلك، قواه أبو داود وغيره، وضعفه ابن معين وغيره.
وقال الساجي: صدوق يهم ليس بمتقن في الحديث.
وعاصم قال الذهبي في "الميزان": حسن الحديث.
وأبو وائل ثقة مشهور.
الثاني: يرويه عنبسة بن الأزهر الذهلي عن سِمَاك بن حرب عن الحارث بن حسان البكري قال: لما كان بيننا وبين إخواننا من بني تميم ما كان، وفدت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فوافيته وهو على المنبر وهو يقول "جهزوا جيشا إلى بكر بن وائل" فقلت: يا رسول الله، أعوذ بالله أن أكون كوافد عاد، وذكر الحديث بطوله.
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (2093ب)
وعنبسة وسماك صدوقان.
الثالث: يرويه أبو جَنَاب يحيى بن أبي حية الكلبي عن إياد بن لقيط عن الحارث بن حسان بطوله.
قاله المزي في "تحفة الأشراف" (3/ 5)
وإسناده ضعيف لضعف أبي جناب.
4154 - "وما يغنى عنه قميصي من الله وإني لأرجو أن يسلم بذلك ألف من قومه"
قال الحافظ: وقد أخرج الطبري من طريق سعيد عن قتادة هذه القصة، قال: فأنزل الله تعالى {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة: 84] قال: فذكر لنا أنّ نبي الله-صلى الله عليه وسلم- قال: فذكره" (?)
تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "أهلكك حب يهود"