أخرجه ابن أبي عاصم في "الصلاة على النبي" (27) والدولابي في "الذرية الطاهرة" (119) والطبراني في "الكبير" (2729) و"الأوسط" (367) من طرق عن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن جعفر به.

قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن الحسن بن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي مريم"

وقال المنذري: إسناده حسن" الترغيب 2/ 498

وقال الهيثمي: وفيه حميد بن أبي زينب لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع 10/ 162

وقال السخاوي: سنده حسن لكن قيل: إنّ فيه من لم يعرف" القول البديع ص 153

قلت: حميد بن أبي زينب لم أقف له على ترجمة.

وخالفه سهيل بن أبي سهيل فرواه عن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب مرسلا.

أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (اقتضاء الصراط المستقيم 1/ 298 - 299 و 2/ 656) عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي أني سهيل بن أبي سهيل قال: رآني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عند القبر فناداني وهو في بيت فاطمة يتعشى، فقال: هلم إلى العشاء، فقلت: لا أريده، فقال: ما لي رأيتك عند القبر؟ قلت: سلمت على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إذا دخلت المسجد فسلم.

ثم قال: إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تتخذوا بيوتكم مقابر، لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد، وصلوا عليّ، فإنّ صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم"

ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء.

وأخرجه إسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي" (30) عن إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا عبد العزيز بن محمد به.

وأخرجه عبد الرزاق (6726) عن سفيان الثوري

وابن أبي شيبة (3/ 345) عن أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر

كلاهما عن محمد بن عجلان المدني عن سهيل عن الحسن بن الحسن به.

وسهيل ذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 418)، وقال البخاري في "الكبير" (2/ 2/ 105): سهيل عن حسن بن حسن روى عنه محمد بن عجلان منقطع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015