وأخرجه الخطيب في "الموضح" (1/ 419) من طريق إسحاق بن الحسن الحربي ثنا عفان به.

وقال: إسحاق بن أخي أنس الذي روى عنه همام بن يحيي هو إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، وكان عبد الله بن أبي طلحة أخا أنس بن مالك لأمه"

قلت: والحديث إسناده صحيح رواته ثقات.

وأما حديث عمرو العجلاني فأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة" (1/ 329) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (2011) وابن السكن (الغوامض لابن بشكوال 2/ 680 - الإصابة 7/ 130) والطبراني في "الكبير" (17/ 12) وابن عدي (4/ 1483) وأبو نعيم في "الصحابة" (5017 و 5123) والبيهقي في "الخلافيات" (342) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك ثني عبد الله بن نافع مولى ابن عمر عن أبيه أنّ عبد الرحمن (?) بن عمرو العجلاني حدّث عبد الله بن عمر عن أبيه أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى أن يُستقبل شيء من القبلتين في الغائط والبول"

قال ابن السكن: لم يَرو عمرو هذا عن النبي-صلى الله عليه وسلم- غير هذا الحديث، وهو مما ينفرد

به عبد الله بن نافع"

وقال الهيثمي: وفيه عبد الله بن نافع وهو ضعيف" المجمع 1/ 205

قلت: هو العدوي مولاهم المدني.

وخالفة أيوب السَّخْتياني فرواه عن نافع عن رجل من الأنصار عن أبيه أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى أن تُستقبل واحدة من القبلتين بغائط أو بول.

أخرجه ابن أبي شيبة (?) في "مسنده" (719) عن سفيان بن عيينة عن أيوب به.

وأخرجه أحمد (5/ 430) عن إسماعيل بن علية أنا أيوب به.

واختلف فيه على أيوب:

فرواه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر.

أخرجه أبو الشيخ في "الطبقات" (370)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015