قتل في سبيل الله فهو شهيد، والمتردي شهيد، والنفساء شهيد، والغريق شهيد، والسل شهيد، والحريق شهيد، والغريب شهيد"

قال الهيثمي: رواه الطبراني وعبد الملك متروك" المجمع 5/ 301

وقال الحافظ: لا يصح" التلخيص 2/ 142

وقال في "بذل الماعون" (ص 185): وعبد الملك متروك"

قلت: كذبه ابن معين والجوزجاني، وقال ابن حبان: يضع الحديث.

قال المنذري: وقد جاء في أنّ موت الغريب شهادة جملة من الأحاديث لا يبلغ شيء منها درجة الحسن فيما أعلم" الترغيب 4/ 87

قلت: وهو كما قال.

3809 - "موت الفُجاءة أخذَةُ أسف"

قال الحافظ: قال ابن رشيد: رواه أبو داود وفي إسناده مقال.

وقال: والحديث المذكور أخرجه أبو داود من حديث عبيد بن خالد السلمي ورجاله ثقات إلا أنّ راويه رفعه مرّة ووقفه أخرى، وقد روى ابن أبي الدنيا في "كتاب الموت" من حديث أنس نحو حديث عبيد بن خالد وزاد فيه "المحروم من حرم وصيته" (?)

أخرجه أحمد (3/ 424 و 4/ 219) عن يحيى بن سعيد القطان ثنا شعبة قال: حدثني منصور عن تميم بن سلمة أو سعد بن عبيدة عن عبيد بن خالد وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: موت الفجاءة أخذة أسف.

قال: وحدّث به مرّة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ومن طريقه أخرجه المزي (19/ 201)

وأخرجه أبو داود (3110) وابن قانع في "الصحابة" (2/ 182) والبيهقي (3/ 378)

عن مسدد

والبيهقي (3/ 378)

عن علي بن المديني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015