عن يمينه وعن يساره فلم ير إلا غريبا وذكر أهله وولده وتنفس فله بكل نفس ينفسه يمحو الله ألفي ألف سيئة ويكتب له ألفي ألف حسنة"
أخرجه الطبراني في "الكبير" (11034) والقاسم بن علي الدمشقي (79)
وعمرو بن الحصين قال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال ابن عدي: مظلم الحديث.
وابن علاثة مختلف فيه.
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه العقيلي (2/ 288) والآجري في "الغرباء" (51) والقضاعي (349) وابن بشران (?) (1059) وابن الجوزي في "العلل" (1487) من طريق أبي زياد عبد الرحمن بن نافع المخزومي ثنا أبو رجاء الخراساني عبد الله بن الفضل عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا "موت الغريب شهادة".
قال العقيلي: أبو رجاء منكر الحديث، وفي هذا رواية من غير هذا الوجه شبيهة بهذه في الضعف"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال أحمد بن حنبل: هو حديث منكر"
وقال ابن القطان الفاسي: لا يصح" الوهم والإيهام 2/ 265 - 266
وأما حديث أنس فأخرجه أبو طاهر المخلص في "فوائده" كما في "اللآلئ" (2/ 133) والقاسم بن علي الدمشقي (84) من طريق عبيد بن عبد الواحد البزار البغدادي ثنا نعيم بن حماد ثنا سليمان بن المغيرة ثني سليمان التيمي عن مولى لآل مجروح عن محمد بن يحيى بن حسن المازني عن أبيه عن أنس مرفوعا "من مات غريبا مات شهيدا"
وأخرجه ابن عساكر في "أماليه" كما في "اللآلىء"
وقال: تفرد به نعيم بن حماد"
قلت: وهو مختلف فيه، وفيه المولى الذي لم يسم فالإسناد ضعيف.
وأما حديث عنترة فأخرجه الطبراني كما في "اللآلىء" (2/ 133) من طريق سعيد بن سليمان الواسطي عن المُشمَعِل بن ملحان أنبأ عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم: "ما تعدون الشهيد فيكم؟ " قلنا: يا رسول الله، من